أعلنت الأمم المتحدة أنّ السلطات العراقية ستسمح للمدنيين الذين نزحوا جراء الهجوم على الفلوجة التي كانت تحت سيطرة “الدولة الإسلامية” ببدء العودة إلى الديار بحلول آب.
وفرّ أكثر من 85 ألفاً من ديارهم خلال الحملة التي استمرت شهراً وانتهت يوم الأحد حين أعلنت السلطات العراقية أنّها استعادت المدينة بالكامل. وتقع الفلوجة على مسافة ساعة بالسيارة غربي بغداد.
وأصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقريراً الخميس، أشارت فيه إلى أنّ مستوى الدمار سيصعب عودة السكان في الأمد القصير وأنّ العبوات الناسفة ستمثل خطراً على السكان.
ويعتمد المدنيون في المخيمات التابعة للحكومة على معونات من الأمم المتحدة وجماعات إغاثة. ويمثل المدنيون الموجودون في هذه المخيمات نحو ثلث إجمالي عدد سكان الفلوجة قبل أن يستولي عليها التنظيم المتشدّد قبل عامين ونصف العام.
ونتيجة لنقص التمويل لا يتوفر لكثيرين المأوى المناسب أو ما يكفي من الطعام والمياه وسط حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية.
وتخشى وكالات إغاثة من أن يؤدي سوء أوضاع الصحة العامة إلى انتشار أمراض معدية مثل الكوليرا والأمراض الجلدية.