هنأ عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عادل عسيران، في تصريح، اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بحلول عيد الفطر، معلناً “اعتذاره عن عدم تقبل التهاني بالعيد نظرا للاوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان واستنكارا للتفجيرات الدموية الاخيرة والارهابية، والتي طالت بلدة القاع وحداداً على شهداء البلدة الذين افتدوا لبنان بدمائهم”.
وعن اللقاء الذي انعقد بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل والوزير علي حسن خليل، والذي تناول الملف النفطي اللبناني، وشهد ايجابية وتقدما في هذا الاطار، قال: “اننا في لبنان شعب واحد وعائلة واحدة، وفي كل وقت يتوجب علينا الاجتماع لمصلحة الوطن ونتوسم خيراً من كل توافق يحصل”.
وأمل عسيران من الحكومة أن “تسارع إلى اتخاذ التدابير المطلوبة باقرار مراسيم النفط والغاز، ليعود ذلك بالخير على لبنان واللبنانيين، ونحن ننظر بايجابية لهذا الملف لاهميته الوطنية في تحقيق الامن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لدى اللبنانيين، وأن نتمكن من استخدام الغاز والبترول لاقامة صناعة في لبنان لنتمكن من تشغيل طاقاتنا الشبابية، التي تذهب للعمل هنا وهناك لكي تعتاش في أدغال أفريقيا وفي الصحارى العربية”.
واشاد بـ”دور الجيش والقوى الامنية في كشف الشبكات الارهابية التي كانت تشكل قنابل موقوتة مزروعة في مختلف انحاء الوطن، وان تفكيكها هو بالفعل قوة اضافية للقوى الامنية والعسكرية الساهرة دوما على الامن والاستقرار”.
ونوه عسيران بـ”الدور الذي يؤديه الرئيس نبيه بري في تقريب وجهات النظر بين اللبنانين من خلال جلسات الحوار لانقاذ لبنان والوصول به الى شاطىء الامان”، مؤكداً أنّ “لا خيار امام لبنان واللبنانيين سوى الحوار الذي هو خشبة الخلاص والانقاذ وهو المعبر الالزامي الى حل المشاكل والخلافات واعادة اطلاق عمل المؤسسات اللبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل المجلس النيابي والمؤسسات الدستورية”.
هذا وغادر عسيران إلى لندن للمشاركة في مؤتمر برلماني يمثل المجلس النيابي فيه مع النائب عاطف مجدلاني، على ان يستمر المؤتمر 6 ايام.