برز تطور جديد في مسلسل ريال مدريد للتعاقد مع إدين هازارد صانع ألعاب تشيلسي. فبعد مواسم عدة من مطاردة البلجيكي بات النادي الإسباني على استعداد لإجراء صفقة تبادلية تشمل ألفارو موراتا لإرضاء النادي اللندني بالتخلي عنه.
اللاعب الحاصل على جائزة أفضل لاعب في البريميرليغ موسم 2014-2015 لم يؤد بشكل جيد مع البلوز الموسم الماضي. لكن النادي الإنكليزي مصرّ على إبقائه مع محاولات عديدة من طرف النادي الملكي، لكنّ التطور الأخير سيجعله يعيد النظر في الصفقة فتشيلسي يحتاج لإعادة هيكلة من الناحية الهجومية.
ليس هذا وحسب بل تعتبر خطوة ريال مدريد في غاية الذكاء فأنطونيو كونتي المدير الفني القادم إلى ستامفورد بريدج يدرك مدى أهمية المهاجم الإسباني بعد 3 مواسم قضاها في السيريا مع فريقه السابق يوفنتوس، وإن جاء موراتا بعد رحيل كونتي إلا أنّ الأخير ظل متابعاً جيداً للدروي الإيطالي سبب مهامه كمدرب لمنتخب إيطاليا.
وما سيساعد على إنهاء الصفقة الاحترام المتبادل والبارز بين زين الدين زيدان وهازارد، فالأخير يعتبر الأول مصدر إلهام رئيسي في لعبه كرة القدم.
الصفقة التبادلية تقدر بـ35 مليون جنيه إسترليني زائد موراتا الذي يقدر بـ40 مليون جنيه إسترليني لتكمل 75 مليوناً كاملة ويصبح من إحدى أغلى صفقات الميرينغي في تاريخه العريض.
وفي حال رفض تشيلسي العرض، فإن ريال مدريد لن يفقد الأمل وقد يعود بصفقة تبادلية أخرى تشمل هذه المرة خاميس رودريغيز الذي يرغب النادي الملكي في إعاده بعد تعاسة الكولمبي الواضحة في الموسم الأخير بسبب بقائه على دكة البدلاء ورغبته في الرحيل بعيداً من سانتياغو بيرنابيو.
وفي الخلاصة إنّ ريال مدريد مستعد لجلب هازارد بأيّ ثمن وأمام أيّ مقابل حتى لو تخلص من لاعبين دفعة واحدة… ويبقى السؤال: هل يستحق هازارد كل هذا التضحية خصوصاً وأنّه لم يقدم الكثير الموسم الماضي؟