نشرت قناة الـ”mtv” تقريراً بشأن اللقاء الذي جمع النائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع في إطار الإستحقاق الرئاسي، جاء فيه:
“يكفي أن يلتقي زعيم المختارة ورئيس حزب القوات اللبنانية حتى تبدأ التساؤلات والتحليلات، وكيف بالحري اذا كان اللقاء قد حصل بعيدا عن الاعلام وبشكل سري واذا كانت مصادر مطلعة تتحدث أن الأمل بانجاز الاستحقاق الرئاسي قد أصبح أقرب من السابق.
اللقاء بحسب اوساط الطرفين لم يعلن عنه لاسباب أمنية ولان الزعيمين لا يحبذان الاستعراضات الاعلامية.
أبدى الزعيمان ارتياحهما للتعاون الذي بلغ 100 في المائة بين الاشتراكي والقوات في الجبل في الانتخابات البلدية اتفقا على الا امكانية لاي قانون انتخاب جديد الا بالمختلط وتوافقا على أن هناك امكانية لمحاولة التوفيق بين المشروع الثلاثي ومشروع الرئيس نبيه بري على أن يتولى الرجلان التشاور مع تيار المستقبل.
بين جنبلاط وجعجع قراءة واحدة لوضع المنطقة، هما يعتبران أنّ الافق مسدودة في الشرق الاوسط وبالتالي يجب الا ننتظر أي ترياق من الخارج لا من الشرق ولا من الغرب. من هنا تركيزهما على حل لبناني لموضوع رئاسة الجمهورية.
وفي هذا الشأن علمت الـ”mtv” أنّ جنبلاط وجعجع اتفقا على عدم جواز استمرار الفراغ الرئاسي مهما يكن الثمن ومهما كان الحل مرّا.
وقد أكد جنبلاط لجعجع أنه لا يرى مانعا من انتخاب عون لا سيما بعد الاتفاق المسيحي الذي حصل لكنه اشترط موافقة بقية الأطراف السياسية الرئيسية وخصوصا تيار المستقبل. وكان اتفاق على اجراء الاتصالات كل من موقعه ومع حلفائه لترجمة الحل للرئاسة.
اللقاء بين جعجع وجنبلاط استتبع بحسب ما علمت الأم تي في بلقاء غير معلن بين جنبلاط والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وآخر معلن بين جعجع والحريري. في لقاء جنبلاط نصر الله عرض زعيم المختارة حلا رئاسيا يقضي بانتخاب الجنرال عون رئيساً والحريري رئيساً للحكومة والاتفاق على قيادة الجيش وملف النفط، نصر الله لم يوافق على هذا الطرح في وقت ذكرت مصادر الحزب أن كل ما يحكى عن لبننة وغيره لا قيمة له وأن الامور لن تحل قبل تسوية شاملة في المنطقة برعية السعودية وايران”.
