علقت مصادر قيادية في 14 آذار على خطاب السيد نصرالله، أمس الجمعة، عبر الوكالة “المركزية”، بالقول إنّ مواقفه أكدت “المؤكد لناحية أنّ حزب الله يعتبر نفسه حزبا من الدرجة الاولى فيما الأطراف الاخرى درجة ثانية، فيحق له حمل السلاح كما الانتقال الى بلدان أخرى لخوض معارك يراها مصيرية”. واذ تلفت الى انّ “أفضل خدمة يمكن أن يسديها الحزب للجيش هو تسليم سلاحه اليه بدل القتال الى جانبه على حد تعبير نصرالله”، تشير المصادر الى انّ “مواقف أمين عام حزب الله عن استعداده لحماية المسيحيين في البقاع ومنع تهجيرهم، لا تنفع. أولا، لكون الجيش قادرا على حمايتهم. وثانيا، لأن التصاق المسيحيين بالحزب أو التصاق الحزب بهم يجعلهم أكثر عرضة للاستهداف من الارهابيين”.