رأى النائب مروان حمادة ان المطلوب في مواجهة خطر الارهاب بعد اعتداءات القاع عدم الهلع وعدم التراخي.
حمادة، وفي حديث “لصوت لبنان ـ 93.3″، رأى ان نمط تعميم الارهاب مرفوض لبنانيا ولا خطوط تماس في لبنان انما فقط نقاط تماس تمثلت بالتفجيرات، مضيفا: “اننا لا نغفل قدرتنا على المقاومة إنما ليس المقصود بذلك مقاومة “حزب الله” التي لا أُبرّؤها ابداً لانها زادت على لبنان في تدخلها في الخارج.
وعن ملف رئاسة الجمهورية، قال حمادة: “إن لا فيتو لرئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط على احد من المرشحين ولا يعني قول ” اي رئيس” التخلي عن ترشيح النائب سليمان فرنجية مضيفاً ان المقصود بكلام النائب جنبلاط عن ضرورة انتخاب الرئيس اي رئيس يعني انه يمكن ان يكون رياض سلامة او العماد قهوجي او احد الوزراء السابقين.
واعتبر حمادة ان المشكلة ليست بشخص الرئيس والقرار بالتصويت لاي من المرشحين يأتي في الوقت المناسب بحسب ما سيأتي به الى سدة الرئاسة وما اطلق عليه حمادة ” العفش الذي يأتي به الرئيس ” قال إنه نفسه سلة الرئيس نبيه بري، فان كان موضوع الرئاسة متعلق بصفقات فليس هذا ما نريده للبنان اما اذا كان هدفه تنظيم المؤسسات فنحن له.
أعلن حمادة تأييده لمقاربة بري في موضوع النفط، مشددا على ضرورة انجاز اتفاقات متوازنة مع قبرص والاستفادة منها والتفكير بتوازنات لبنان الاقتصادية.
وعن لقاء جعجع – جنبلاط، أعلن حمادة انه تناول الى موضوع الرئاسة وجوب تفعيل المؤسسات اللبنانية وقانون الانتخاب خصوصاً مع الاتفاق الثلاثي على القانون المختلط ومبادرة الرئيس نبيه بري.
واشار الى اننا لم نصل الى اتفاق على قانون الانتخاب بسبب وجود السلاح .