شن مستشار خامنئي، رئيس مكتب التفتيش الخاص التابع للمرشد الإيراني ناطق نوري، هجوما عنيفا ضد الثورة الإيرانية، مؤكدا أنها في غضون 37 عامًا مرت بمراحل عدة وفشلت في العديد من القضايا والمسائل.
نوري قال في تصريح صحافي، “في ظل هذا التقهقر الذي تعيشه الثورة لا يمكن أن ندعي بأننا نموذجًا يحتذي به الآخرون، وما يحدث في البلاد الآن من نزاع محتدم بين التيارات السياسية وأجنحة الحكم، حيث أصبحت هذه المجموعة ضد تلك الجماعة وهذه الجماعة ضد تلك الجماعة، ما دعا الشعب الإيراني للقول: إن هؤلاء المتصارعين على السلطة فاسدون”.
وانتقد نوري الفساد المستشري في الجهاز القضائي قائلا: هل جهازنا القضائي إسلامي؟ هل نحافظ على كرامة الناس في المؤسسات والدوائر الرسمية الإيرانية، ونقضي احتياجاتهم؟ لماذا يجب أن يذهب الناس إلى مكتب المفتش الخاص للمرشد الإيراني لحل ومتابعة قضاياهم العالقة؟، مطالبا الرئيس الإيراني، بمتابعة ما سمي في إيران بفضيحة رواتب المسؤولين والمديرين ورؤساء البنوك والمؤسسات، حيث كشفت بعض التسريبات عن تسلم بعض المسؤولين رواتب تقدر بمئات الآلاف من الدولارات، في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور الذي تعيشه البلاد.