أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رفض بلاده التنسيق مع واشنطن حول القضايا الإقليمية، ولا سيما النزاع في سوريا، معلنا أن إيران ستتصدى حتى النهاية للعدو.
وفي إشارة إلى التصريحات الأميركية التي ذكرت أن الولايات المتحدة ترغب بمفاوضات وبالتنسيق مع طهران بشأن المسائل الإقليمية، وخصوصا سوريا، قال خامنئي: “لا نريد مثل هذا التنسيق لأن هدفه الرئيسي إنهاء وجود إيران في المنطقة”، وفق ما نشر على موقعه الرسمي الأحد 3 تموز.
وأضاف أمام آلاف الطلاب الذين استقبلهم مساء السبت على مائدة الإفطار “انطلاقا من واجبي الديني والأخلاقي، وطالما بقي في جسدي نفس واحد، سأقاوم أعداء الثورة الإسلامية”.
وجدد انتقاداته للولايات المتحدة التي يؤكد المسؤولون الإيرانيون أنها لا تحترم التزاماتها فيما يتعلق برفع العقوبات عن إيران في إطار الاتفاق النووي، ولا تقوم بما يلزم لطمأنة المصارف الدولية، التي تخشى من فرض عقوبات عليها في حال تعاملت مع إيران، بالرغم من قرار رفع العقوبات.
وقال “في الشأن النووي، ثبت أن الولايات المتحدة، سواء الحكومة أو الكونغرس، تواصل عداءها للشعب الإيراني”، داعيا إلى الحذر من “مثل هذا العدو”.
وأضاف خامنئي “من يظنون أنه ينبغي اللجوء إلى الغرب لتنمية البلاد فقد فقدوا صوابهم لأن الحكمة تملي علينا أن نتعلم من التجربة”.