اشار عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطون زهرا الى انه ضد الأمن الذاتي كما انه ضد عودة الميليشيات، قائلا: “لم نمارس الامن الذاتي في القاع بل ساندنا الجيش ومع وصول تعزيزاته توقفنا”.
زهرا، وفي حديث لـLBC، اضاف: “الجيش هو من طلب ان ينتشر الشباب في البلدة ومساندته لأنه كان بحاجة الى عديد اضافي، وعندما وصلت التعزيزات تراجع الجميع وسُحب السلاح”.
ورأى زهرا ان من امتعض من هذا الموضوع هو اعلام 8 آذار، مؤكدا ان الانتحاريين اتوا من جرود عرسال، والدولة هي مسؤولة عن الأمن وليس اي احد آخر.
واشار الى ان وزيري الدفاع سمير مقبل والداخلية نهاد المشنوق مرّا على حواجز تابعة لسرايا المقاومة في محيط القاع.
وقال زهرا: “ما فعلناه كان ردة فعل طبيعي وهناك الكثير من الشباب ارادوا ان ينضموا الينا انما لم نقبل، ومنهم اتوا من بشري ووصلوا الى عيون ارغش انما لم ندعهم ان يكملوا”.
ولفت زهرا الى انه حتى الآن لم يعلن اي احد مسؤوليته عن تفجيرات القاع، معتبرا انه عندما انكشف امر الانتحاريين قاموا بتفجير انفسهم.
وأوضح زهرا ان تفجيرات القاع مخابراتية ومن الممكن أن حلفاء “حزب الله” هم من يفجرون ولكن ليس الحزب.
واشار زهرا الى ان “حزب الله” جيش احتلال بقوته العسكرية هو لبناني لكنه خارج اطار الدولة اللبنانية، ويملك قوى مسلحة خارجة عن الشرعية، مؤكدا ان الحزب نيته ان يمنع تطبيق الدستور، ووضع يده على البلد. وسأل “حزب الله” قتل امير “داعش” لمصلحة القاع او انتقاما لخصومة بين الحزب وبينه؟
وقال: زهرا: “حزب الله يكذب على اللبنانيين بأن الطائف شرع له السلاح، ولكن هذا غير صحيح وانما كذبة شرعها الحزب”، مؤكدا ان ليس هناك اي بيان وزاري يدعو الحزب الى الدفاع عن الحدود اللبنانية.
واعتبر زهرا ان الدولة السورية لم توافق حتى اللحظة على ان مزارع شبعا لبنانية.
وتطرق زهرا الى ازمة الرئاسة، فقال: “هذة الأزمة مرتبطة بمن يرفضون انتخاب العماد ميشال عون رئيسا ومن اللحظة الاولى حملنا “حزب الله” عرقلة تأمين النصاب، اما حاليا هناك وجهة ثانية وهي عندما يوافق “المستقبل” و”التقدمي الاشتراكي” على انتخاب عون لن يكون لدى “حزب الله” اكثرية تمنع انتخابه”.
وعن الاتفاق النفطي بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل، قال: “لا يجوز ان نقول للبنانيين اتفقنا على ملف النفط والمجلس النيابي ليس مجتمعا، كما انه لم يمر داخل الوزارة”.