Site icon IMLebanon

الهبر: لا أمن بالتراضي

 

 

اشار عضو كتلة الكتائب النائب فادي الهبر الى انه اذا لم تتحقق نجاحات كبيرة في الأمن فستحصل كوارث، مؤكدا ان نسبة الوعي والأمان التي يحققها الجيش والقوى الأمنية واضحة المعالم ومردودها جيد جدا على الصعود الاقتصادي في لبنان.الهبر يقول لصحيفة «الأنباء» الكويتية إنه لا أمن بالتراضي وان الاستثمار بالأمن اليوم، اذا جاز التعبير، هو استثمار وجودي وعلى مختلف المستويات والمرتكزات خصوصا تلك الأمنية والاقتصادية والاجتماعية. ويشير الى أهمية النجاحات الواسعة التي يحققها الجيش والقوى الأمنية بالتالي الى حتمية ان يتوافر الدعم الكافي لجعل لبنان جنة أمنية وهو ما يتحقق من خلال:

ـ تسليم الحدود للجيش تحقيقا لسيادة الحدود والتي تؤمن الحماية المطلوبة للبنان اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا بالتالي حماية التركيبة الوطنية بكل مكوناتها. ـ تقديم المساعدة الدولية اللازمة للجيش والقوى الأمنية في ضبط الحدود من خلال تطبيق ما ورد عن ذلك في القرار 1701 وهاهي بريطانيا قدمت ابراجا لمراقبة الحدود وحمايتها مع متابعة التنسيق والدعم.

ويرى الهبر ان التفلت الحاصل على الحدود هو الذي يغرق لبنان اكثر فأكثر في حالة الحرب الباردة والمخاوف الإرهابية التي يواجهها لبنان مجتمعا ودولة وقوى أمنية وعسكرية وشعبا.

وإذ أكد ان مواجهة الإرهاب أصبحت ضرورة لبنانية وعربية ودولية، شدد الهبر على تكثيف الحرب على الخلايا النائمة والمخاطر الإرهابية المحتملة سواء من داخل المخيمات الفلسطينية او من صفوف النازحين السوريين او في اي مكان في لبنان، مشيرا الى انه اذا توافر خطر ارهابي بنسبة 1% فقط بين النازحين فهو سيشكل اكبر تهديد على مساحة لبنان.

ويخلص الهبر الى انه على اللبنانيين ان يتكيفوا مع واقع ان الحرب السورية طويلة وان شظاياها ستكون عليهم في كل الاتجاهات.