أطلقت الجماهير صيحات استهجان ضد لويس هاميلتون بعد فوزه بسباق جائزة النمسا الكبرى في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، وذلك بسبب حادث مع زميله في مرسيدس نيكو روزبرغ، الأحد 3 تموز.
واستطاع روزبرغ، الذي كان يتصدر السباق أمام هاميلتون، أن يصل بسيارته إلى خط النهاية، رغم كسر الجناح الأمامي ليحتل المركز الرابع.
وقال السائق الالماني متهما هاميلتون بالاصطدام به “أشعر بخيبة أمل كبيرة. هذا لا يصدق”.
لكن هاميلتون، بطل العالم ثلاث مرات، لم يتفق مع ما قاله زميله، وهو ما أكده المراقبون الذين وقعوا عقوبة إضافة عشر ثوان إلى زمن روزبرغ.
وأضاف هاميلتون، الفائز بثلاثة سباقات مقابل خمسة لروزبرغ، “كنت على الجانب الخارجي. لم أكن من تسبب في الحادث”.
ويملك روزبرغ 153 نقطة مقابل 142 لهاميلتون، بعد تسعة من 21 سباقا هذا الموسم.
ووصف توتو فولف، رئيس مرسيدس، الحادث بأنه “ساذج”، من دون توجيه اصابع الاتهام إلى سائق محدد، وأبلغ الصحافيين أنه ربما يقرر الفريق في المستقبل فرض “تعليمات الفريق”.