ذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية ان زعماء إسرائيل وافقوا على خطط لبناء نحو 800 وحدة سكنية للمستوطنين في القدس الشرقية ومناطق واقعة حولها.
ونقلت صحيفة “هاارتس” الليبرالية عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف النقاب عنه قوله إن هذه الخطوة اقتُرنت بقرار أثار انتقادات من الجناح اليميني بإقامة 600 منزل للفلسطينيين في حي عربي بالقدس.
ووفقاً للتقارير، فإن 650 منزلاً ستقام في معاليه أدوميم وهي مستوطنة كبيرة في الضفة الغربية قرب القدس.
وسيقام 140 منزلاً آخر في راموت، ونحو 100 في هار حوما وفي بسجات زئيف، وهي مستوطنات تقع على أطراف القدس وأقيمت على أراض احتلتها إسرائيل عام 1967.
وقالت التقارير: إ”ن المنازل التي ستقام للفلسطينيين ستبنى في حي بيت صفافا العربي الواقع على الخط الذي كان موجوداً قبل حرب 1967، بين القدس الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل والضفة الغربية”.
وفي انتقاد لهذه الخطة كتب وزير شؤون القدس الإسرائيلي زيف إلكين على فيس بوك “أي أحد يهتم بالأغلبية اليهودية في عاصمة إسرائيل، لا يمكن أن يشجع عمليات البناء للسكان العرب وحدهم”.
ونقلت “هاارتس” عن مسؤول إسرائيل ان “المنازل الجديدة المخصصة للمستوطنات، تهدف إلى تهدئة اليمينيين الذين أثار غضبهم خطط البناء في حي بيت صفافا، ويسعون لرد قوي على هجمات دامية شنها فلسطينيون في الآونة الأخيرة على إسرائيليين”.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية، وتجادل إسرائيل في ذلك.
وكان مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، حذر في وقت سابق من أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في الشرق الأوسط يتلاشى.
ووجه ملادينوف هذا التحذير بعد تقرير نشرته اللجنة الرباعية الدولية للسلام، ودعت فيه إسرائيل إلى وقف سياسة بناء المستوطنات، وتضم اللجنة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا.