فجر انتحاري نفسه، ليل الأحد 3 تموز الاثنين 4 تموز، في محيط مستشفى سليمان فقيه في جدة، وذلك بعد أن حاولت القوات الأمنية اعتراضه إثر الاشتباه بـ”تحركاته المريبة”، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله إن رجال الأمن اشتبهوا “في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة”، وعندما بادروا باعتراضه “فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى”.
ونجم عن ذلك مقتل المهاجم و”إصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى”، حسب ما أضاف المتحدث الأمني.
و”باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني” وفق المتحدث الذي أشار إلى إصدار “بيان إلحاقي بما يستجد في ذلك”.