لفت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى أنّه لا يعرف ما هي العوامل التي أدّت الى عرقلة مرسومي النفط، “ولا نستطيع داخل الحكومة تمرير أيّ مشروع بالاقتراع أو التصويت لأنّنا حكومة محكومة بالتوافق”، مشيراً الى أنّ “البلد غير ماشي، فنحن حكومة نواطير موجودون فيها رغماً عنا وأكثر من الوكالة المنوطة بنا، وما نحاول القيام به هو جعل البنية الدستورية متماسكة قدر الإمكان، وأنّ الطبقة السياسية العاجزة عن انتخاب رئيس للجمهورية لأكثر من سنتين لن تؤدي أداء رفيعاً في مجلس الوزراء الذي هو انعكاس لهذه التركيبة السياسية”.
درباس، وفي حديث لإذاعة “صوت الشعب”، أشار الى “أنّنا في مرحلة خطيرة للغاية ولبنان محاط بالنار من جميع الجهات، ويمكن أن ننزلق في أيّ لحظة الى مهوار سحيق”، لافتاً الى أنّ “الدفاع عن حدودنا البرية والجوية والبحرية يقتضي وجود دولة مركزية وقوية تتصرف وفق القواعد الدستورية المنصوص عليها”، معتبراً “أنّنا في دولة بلا رأس وحكومة تجتمع بصورة متقطعة ويمكن لمكون واحد تعطيل عملها”.
وحذر درباس من “خطورة الاقتراح التركي القاضي بتجنيس اللاجئين السوريين فيها”، مؤكداً انّ “التوطين لا يدخل في قاموس لبنان ولا في قاموس الشعب اللبناني والموافقة عليه جريمة بحق الشعب السوري”.