أعلن نائب وزير الخارجية الروسية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوجدانوف، الاثنين، أنّ دمشق لا تواجه أيّة مشاكل في تشكيل وفد حكومي لمفاوضات جنيف.
وقال بوجدانوف لوكالة “تاس” الإخبارية الروسية: “قيادة دمشق جاهزة بأكملها لاستئناف المفاوضات مع المعارضة، ولا تواجه أيّة مشاكل فيما يتعلق بتشكيل وفد حكومي إلى جنيف”.
وأكد الدبلوماسي الروسي أنّ موسكو تصرّ على ضرورة استئناف مشاورات جنيف في أسرع وقت ممكن، مضيفاً: “نشدّد دائماً على أنّه كلما أسرع السوريون في استئناف المحادثات كان ذلك أفضل”.
يذكر أنّ الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف، بين الحكومة والمعارضة السورية، توقفت في 27 نيسان من دون تحقيق أيّة نتائج تذكر، على خلفية بروز خلافات بين طرفي النزاع، ولم يحدّد بعد موعد جديد لاستئنافها.
وفي سياق آخر، قال السفير الأميركي في روسيا جون تيفت إنّ إعادة تطبيق نظام وقف إطلاق النار وبدء عملية المصالحة السياسية في سوريا إحدى المهام التي يسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تحقيقها قبل ترك منصبه.
وقال تيفت لوكالة “نوفوستي”، الاثنين، تعليقاً على سؤال بشأن رؤيته لتطور العلاقات الروسية الأميركية، إنّ الشروع بعملية المصالحة السياسية في سوريا وتنفيذ اتفاقات مينسك، هما من الأهداف، التي يسعى أوباما إلى تحقيقها قبل انتهاء فترة رئاسته.
وأشار إلى أنّ واشنطن وموسكو تعملان معاً لإعادة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفاً: “نعمل مع روسيا على إيجاد سبل إعادة تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا للشروع بعملية المصالحة السياسية في البلاد. ووزير الخارجية الأميركية جون كيري على اتصال مستمر بنظيره سيرغي لافروف. ونبذل كل ما بوسعنا لتيسير هذه العملية”.