رأى الوزير اللواء أشرف ريفي أن العمليات الارهابية الاخيرة التي حصلت في السعودية كانت صادمة ومفاجئة وهزت المشاعر الانسانية كثيراً، معتبرًا ان إستهداف الاماكن المقدسة الاسلامية لا يفكي ادانته بكلمات الاستنكار والمطلوب الوقوف يدًا واحدة في مواجهة الموجة الارهابية.
ريفي وفي حديث لقناة “العربية” قال: “نحن على ثقة تامة أن المملكة العربية السعودية ستكون رائدة في مواجهة الارهاب ومدرسة في مواجهة الارهابيين مهما كانت انتماءاتهم”. وتابع: “لا يمكن أن نجد أي دين سماوي يبرر الاعمال الارهابية سواء استهدفت انسانًا مؤمنًا او بريئًا او عاديًا”، معتبرًا ان استهداف المصلين هي سلوكيات حيوانية اكثر منها انسانية”.
وجدد التأكيد على ان الارهاب التكفيري والارهاب الايراني وجهان لعملة واحدة، مضيفًا: “الكل يتذكر تفجير الخبر ونحن تعاونا مع السعودية سواءً أمنيًا او قضائيًا في تسليم المجرم الايراني أحمد أبراهيم المغسل الذي ألقينا القبض عليه في بيروت بعد 21 عامًا من تفجير الخبر وسلمناه الى السلطات السعودية ضمن اطار التعاون العربي -العربي في مكافحة الارهاب وهو اليوم موجود قيد التحقيق في السعودية مع أدلة واعترافات كاملة”.
وتابع: “لذلك أؤكد تمامًا ان الإرهاب الذي شهدته السعودية خلال التسعينيات كان مدعومًا ومغذى من ايران واليوم التكفيريين والايرانيين يتشابهون تمامًا”.
وشدد على “اننا نحتاج الى وقفة رجل واحد لمواجهة الارهاب”، لافتًا الى ان السعودية كانت دائمًا رائدة في مواجهة الارهاب، وأضاف: “منذ أيام وقف الامين العام للامم المتحدة يشيد بالسعودية كونها الداعمة الوحيدة لبرنامج الامم المتحدة لمكافحة الارهاب وكان يناشد الدول الآخير لتمويل هذا البرنامج”.
وتابع: “لا يمكن ان ينتصر الارهابيون على الشعوب الحية ولا خوف لدي من أن ينتصر الارهابيون علينا سنتصر عليهم كما إنتصرنا سابقًا، لذلك نمد يدنا للسلطات السعودية امنيًا وقضائيًا، للتعاون معها في مواجهة الإرهاب”، مضيفًا: “نحن في لبنان عشنا عددًا كبيرًا من العمليات الارهابية منذ إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي شهداء ثورة الأرز الذين كانوا يواجهون المشروع الايراني المتعاون مع نظام بشار الاسد، ولقد صمدنا، ونحن على ثقة ان السعوديين كما باقي الدول العربية سيصمدون”.