أثار حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن مسألة تجنيس النازحين السوريين، ومنحهم الجنسية التركية لمن يرغب بذلك، مخاوف المسؤولين اللبنانيين بكافة ميولهم السياسية.
وعبرت مصادر نيابية بارزة لصحيفة “السياسة” الكويتية، عن “قلقها من كلام أردوغان، سيما وأنه يأتي بعد حديث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن هذا الموضوع منذ مدة ليست ببعيدة، وهو الذي استوجب منه توضيحاً بما يتعلق بموضوع النازحين السوريين الموجودين في لبنان، مع أنه تناول هذا الموضوع بشكل عام، ولم يكن يقصد تجنيسهم في لبنان، لأنه يعرف تمام المعرفة، التداعيات السلبية التي قد تنتج عن هكذا قرار، في بلد ما زال يعاني من تداعيات قضية اللاجئين الفلسطينيين، منذ سبعة عقود تقريباً”.
وتساءلت عن “الأسباب التي دفعت بالرئيس التركي لقول هذا الكلام وما إذا كان هناك مخطط دولي لتوطين النازحين السوريين في أماكن تواجدهم، أم إنها محاولة منه لامتصاص إعلان الأكراد السوريين عن الفدرالية الكردية في سورية وعاصمتها القامشلي؟ وهذا ما يخيف تركيا وإيران وروسيا”.