زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل البرلمان اليوناني، حيث التقى رئيسه نيكوس فوتسيس، وعقد اجتماعا معه تمحورت ابحاثه حول الاوضاع الراهنة بشكل عام لا سيما منطقة الشرق الاوسط وما يتعرض له لبنان من تهديدات وما يقوم به الجيش اللبناني من صد لكل الاعتداءات. كما تطرق البحث الى العلاقات الثنائية بين لبنان واليونان وسبل تعزيزها لا سيما على صعيد التعاون العسكري وتبادل الخبرات في هذا المجال.
كما عرض مقبل أزمة النازحين السوريين المتفاقمة والتي لا قدرة للبنان على تحمل اعبائها، مؤكدا الموقف الموحد لجميع اللبنانيين الرافض لتوطينهم في لبنان في أي شكل من الاشكال.
وعقب انتهاء اللقاء اصطحب رئيس البرلمان ضيفه في جولة شملت أقسام مبنى البرلمان وقاعاته ومكاتبه.
وكان مقبل قد وضع صباحا اكليلا من الزهر على ضريح الجندي المجهول.
وفي وقت لاحق، زار مقر البطريركية الارثوذكسية في اثينا والتقى رئيس اساقفة اثينا وسائر اليونان البطريرك ايرونيموس الثاني. وإثر الزيارة قال مقبل: “لا يمكننا زيارة اليونان من دون اللقاء بغبطة البطريرك لأخذ بركته. وكانت مناسبة للتداول في بعض الشؤون الارثوذكسية وتركز البحث بصورة خاصة على وضع المسيحيين بشكل عام في الشرق وما يتعرضون له من تهديد وتهجير. وقد عبر غبطته عن رأي الكنيسة بضرورة الصمود والتشبث بالارض شارحا المساعي التي قامت وتقوم بها الكنيسة الارثوذكسية بهذا الاتجاه”.