Site icon IMLebanon

النفط وقانون الإنتخاب يخرقان عطلة الفطر

 

 

 

ذكرت صحيفة “اللواء” انه رغم انهماك اللبنانيين بالتحضير لتمرير أيام العيد باطمئنان وأمان، تكشف مصادر المعلومات عن حركة لم تهدأ منذ ما قبل نهاية الشهر الماضي، وتسير في اتجاهات عدة ابرزها:

1 ـ حركة الاتصالات الجارية بين فريق تقني سياسي يمثل “القوات” اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، ويحتل قانون الانتخاب حجر الزاوية في البحث بين الجانبين في ضوء المنطلقات التي أرساها اللقاء المطوّل بين رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع، وفي مقدمها القانون المختلط الذي يجمع بين الأكثري والنسبي، والذي تشارك الجانبين فيه كتلة “المستقبل”، إضافة إلى التأكيد على أهمية إجراء الانتخابات بصرف النظر عن التوصّل أو عدم التوصّل إلى قانون انتخابي جديد، ولكن على أساس لا تمديد مرّة ثالثة للمجلس النيابي الحالي.

2 ـ التحضيرات الجارية، إذا صحّت أوساط “التيار الوطني الحر” لعقد اجتماع بين الرئيس نبيه برّي ورئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب ميشال عون، للبحث في مرحلة ما بعد التفاهم النفطي بين حركة “أمل” و”التيار الحر” والذي من شأنه أن يضع ملف النفط على جدول أعمال أول أو ثاني جلسة نظامية لمجلس الوزراء، وذلك بعد عودة الرئيس سلام من قمّة نواكشوط العربية، التي تعقد في العاصمة الموريتانية في 24 تموز الحالي.

وأذا صحّت التوقعات العونية أيضاً، فإن البحث سيتطرق إلى مبادرة الرئيس برّي حول السلة المتكاملة، والتي مُنيت بانتكاسة، في ضوء ما نشرته “اللواء” عن شروط إيرانية ربطت التسوية في لبنان ببقاء الأسد في سوريا، الأمر الذي ترفضه عواصم عربية معنية وقوى وازنة في الداخل اللبناني.

3 ـ وعلى الخط السياسي، كشفت مصادر في “القوات” اللبنانية لـ”اللواء” عن أن “هناك وسطاء يعملون بين عين التينة ومعراب في إطار تحرك جعجع من أجل قانون انتخاب جديد، وبعد اللقاءين مع كل من الرئيس سعد الحريري والنائب جنبلاط”. لكن هذه المصادر لم تجزم بأن “لقاءً سيعقد بين برّي وجعجع”. اضافت: “رمينا الشبكة وحصيلة الصيد قد تستغرق وقتاً”.