أكّد دبلوماسيون غربيون لموقع IMLebanon أنّ لا مؤشرات جدية لانتخاب رئيس لبناني جديد في المدى المنظور. ولفتوا إلى أنّ كل الحراك اللبناني الداخلي يبقى من دون أفق في ظل التعنّت الإيراني المتزايد في مختلف ملفات المنطقة ومن بينها لبنان.
وعرض الدبلوماسيون الى واقع أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي في لبنان ليستخلصوا بأنّ القرار بانتخاب رئيس لبناني ليس حكماً قراراً إيرانياً، لكنّ إيران تملك سلطة التعطيل المتمثلة بسلاح “حزب الله” وقدرته على تعطيل النصاب الدستوري مع حلفائه في مجلس النواب.
وإذ أشار الدبلوماسيون الغربيون إلى أن لا حظوظ للعماد ميشال عون ولا للنائب سليمان فرنجية، لفتوا إلى أنّه يبدو صعباً انتخاب رئيس جديد قبل ظهور مؤشرات حلحلة في الملف السوري، بعدما أصبح من المستحيل فصل الملف اللبناني عمّا يجري في المنطقة.
وجزم الدبلوماسيون بأن المؤشر الجدي الوحيد الذي قد يؤشر إلى اقتراب موعد الحلحلة على الصعيد اللبناني يمكن رصده عند بداية أي مفاوضات جدية ومباشرة بين إيران والسعودية، وهو ما لن يحصل وفق معلومات الدبلوماسيين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية واستلام الإدارة الجديدة ملفات المنطقة.