دعا قائد أسطول المحيط الهادي الأميركي الأدميرال سكوت سويفت، كافة الدول الـ 26 المشاركة في المناورات العسكرية في هاواي، لأن تكون أفضل استعدادا في الاستجابة للأزمات الإنسانية عند انتهاء التدريبات.
وأضاف سويفت أنه يريد أيضا من الدول المشاركة أن تكون أكثر فهما لأفضل الممارسات في استخدام القوة البحرية لتعزيز الأمن والاستقرار.
وكان الأدميرال يتحدث خلال مؤتمر صحافي عند مستهل المناورات العسكرية لحافة المحيط الهادي، التي تستمر حتى مطلع آب، وتشارك بها 45 سفينة و200 طائرة وأكثر من 25 ألف جندي.
وهذه المناورات هي أكبر تدريبات بحرية في العالم، وتعود إلى عام 1971 وتقام كل عامين، وتجرى بعض هذه التدريبات في جنوب كاليفورنيا.
وستجري القوات تدريبات على الاستجابة للكوارث وإزالة الألغام ومطاردة الغواصات، وإنزال قوات برمائية على الشواطئ.
وقدمت كل من اليابان وكوريا الجنوبية قوات برية ومدمرتين، فيما قدمت أستراليا فرقاطتين وسفينة هجومية برمائية ومروحيات وقوات برية، فيما تشارك الصين للمرة الثانية وقدمت عدة سفن من بينها سفينة مستشفى.
ويحدد القانون الأميركي نطاق تدريبات الجيش مع الصين، لتقتصر على عمليات البحث والإنقاذ وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث.