اشرت مصادر دبلوماسية لصحيفة “اللواء” الى أن عودة الملف الرئاسي اللبناني إلى المربع الأوّل كادت ترجئ زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت للمرة الثانية.
وعزت هذه المصادر فكرة ايرولت إلى أن كبار المسؤولين الفرنسيين باتوا على قناعة أن لا إمكانية الآن لخرق جدار الأزمة الرئاسية في الوقت الراهن، بسبب ما وصفته المصادر بالتصلب الإيراني.
لكن مصادر في “التيار الوطني الحر” لفتت إلى أن الهدف الرئيسي من زيارة ايرولت قد يكون نقل تطمينات فرنسا بأنها لا تزال معنية بإنهاء الشغور الرئاسي وعدم توطين النازحين السوريين في لبنان.
وأشار مصدر في “القوات اللبنانية” إلى أن مهمة رئيس الدبلوماسية الفرنسية دونها عقبات، لكن الجانب الفرنسي أبلغ من يعنيه الأمر أن الجهود ستستمر ولا مكان لليأس.