توّج وزير الدفاع الوطني سمير مقبل نشاطه في اختتام زيارته لليونان بلقاء مع رئيس جمهورية اليونان الذي استقبله في مقره الرئاسي، وتشاورا في الأوضاع العامة لا سيما في الشرق الاوسط وفي لبنان تحديدًا، حيث قدم مقبل عرضًا مفصلا عن “واقع الحال خصوصًا على الصعيد العسكري وما يقوم به الجيش اللبناني في مواجهة الارهابيين باعتباره خط الدفاع الاول لصد هجماتهم والحؤول دون تنفيذ مخططاتهم لخرق ثغرة ينطلقون منها الى الدول الاوروبية وسواها لتنفيذ أعمالهم الإجرامية والإنتحارية”.
وتحدث عن “ما يعانيه لبنان جراء أزمة النازحين السوريين وانعكاساتها السلبية على مختلف النواحي الاقتصادية والأمنية والاجتماعية بعدما قارب عدد هؤلاء النازحين ما يوازي نصف عدد المقيمين اللبنانيين ولا قدرة له على تحمل أعباء هذا النزوح”.
وطالب “دعم الدول لموقف لبنان والعمل على حلّ مسألة النازحين بإعادتهم الى بلادهم”، مؤكّدًا أنّ “الدعم المادي وإرسال المساعدات لهؤلاء النازحين ليسا الحلّ المطلوب”. وتمّ التشاور في ما “يتعرض له مسيحيو الشرق من تهجير وتهديدات تنذر بعواقب وخيمة اذا ما عكف العالم على معالجة هذا الشأن”.