أعلنت حركة “صقور الأحواز” في بيان مسؤوليتها عن أكبر عملية عسكرية استهدفت إحدى المنشآت البتروكيماوية الإيرانية.
وفي بيان، قالت الحركة: “إن مشاريع العدو الفارسي الاستعمارية التي ترعاها مؤسساته الاستخباراتية والأمنية والثقافية والاقتصادية، لم تترك شبرا من أرض الأحواز الطاهرة إلا ووضعته تحت مخططاتها التخريبية الخطيرة، ولم تترك خيارا أمامنا إلا الرد الموجع ضد تلك الهجمة الفارسية الشرسة، ولذلك نفذ رجال حركة “صقور الأحواز” عملية مزلزلة ضد المنشآت النفطية والبتروكيمياوية بمدينة معشور، حيث تركت هذه العملية البطولية خسائر مادية جسيمة بحق الروافد الاقتصادية للعدو الفارسي المحتل”.
وتوعدت الحركة في بيانها، النظام الإيراني، بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية لتجاوز سياساته كل الخطوط الحمراء، تجاه شعب الأحواز، فضلا عن مخططاتها التخريبية الخطيرة في المنطقة، والقمع المستمر للشباب العربي.
وكانت وكالة “إيرنا للأنباء” – الوكالة الرسمية – قد أعلنت أن حريقا هائلا اندلع في أحد منشآت مجمع بوعلي سينا للبتروكيماويات مساء أمس، ونقلت عن قائم مقام مدينة معشور جنوب الأحواز العاصمة، منصور قمر، أن الحريق اندلع في المخزن رقم 8001 نتيجة تسرب غاز، مؤكدا أنه تم إجلاء كل العمال من مكان الحادث، في حين تحدثت مصادر موثوقة للمكتب الإعلامي التابع لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز عن وجود حالتي وفاة أحدهما عامل أحوازي.
ومن جانبها، أشارت وكالة “مهر للأنباء” إلى حدوث حرائق جديدة في مخزن 2001 مشيرة إلى وجود مخاوف كبيرة من وصول الحرائق إلى البرج في المجمع والذي يبلغ طوله 121 مترا ووزنه 1505 أطنان.