أعطت الدول الـ28 الأعضاء في الاتّحاد الأوروبي، الضوء الأخضر لتبنّي المفوضيّة الأوروبّية الإطار القانوني الجديد لنقل بيانات إلكترونيّة إلى الولايات المتّحدة عبر الأطلسي.
وجاء في بيان للإتحاد: “اليوم وافق ممثّلو الدول الأعضاء على النسخة النهائيّة لدرع حماية البيانات الأوروبّية – الأميركيّة، ما يفتح الباب لتبنّي قرار المفوضيّة”، على الأرجح اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وستحلّ “درع الخصوصيّة” (برايفسي شيلد) مكان “سيف هاربور”، الإطار الذي أبطله القضاء الأوروبي في تشرين الأوّل 2015، ما وضع آلاف المؤسّسات التي تنقل البيانات الشخصيّة لزبائنها في أوروبا، لمعالجتها على الأراضي الأميركيّة، في حال انعدام قانوني.
لكنّ الإطار الجديد الذي قدّمته المفوضيّة الأوروبّية في شباط، خلال ختام مفاوضات مع الولايات المتّحدة، يتعرّض للإنتقاد من بعض النوّاب الأوروبيّين وجمعيّات مدافعة عن المستهلكين.