Site icon IMLebanon

حركة “عون” تزعج السوريين!

كشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان زيارة النائب عاصم قانصو الى بنشعي اقترنت بإشارة من قيادة حزب البعث في العاصمة السورية ما يعكس انزعاج دمشق وربما حلفائها الآخرين من جولة العماد ميشال عون الى دار الفتوى في بيروت، ثم الى الرئيس نبيه بري تحت عنوان المعايدة بالفطر، وكذلك اتصاله الهاتفي بالسفير السعودي علي عواض عسيري لنفس الغاية، رغم الطابع الاجتماعي الذي اعطي لها، علما ان قانصو عاد بانطباع متجدد بأن لا انتخابات رئاسية قريبة، وان المسألة معقدة دوليا، اكثر مما هي محليا، رغم المساعي الفرنسية والعربية.

وذكرت ”الأنباء” ان وجهتي نظر تتقاسمان موقف “المستقبل” من وجهة نظر رئيس التيار سعد الحريري الذي رغم تبنيه ترشيح النائب سليمان فرنجية يراعي ابقاء كل الابواب مفتوحة في كل الاتجاهات، واخرى يتبناها رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة والنائب احمد فتفت اللذان ينظران الى العماد ميشال عون كوديعة ايرانية مرة واحدة!

وترفض اوساط التيار الوطني الحر هذا التوصيف وتقول في معرض تبرير زيارة عون لدار الفتوى للمعايدة، دون المرور على المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، ان المفتي دريان هو مفتي الجمهورية، الذي يمثل رسميا كل المذاهب الاسلامية من سنة وشيعة ودروز وعلويين، وهو اعتبر دار الفتوى للمسلمين بمثابة بكركي لعموم الطوائف المسيحية، اما زيارته الرئيس بري فتنطوي على ابعاد سياسية واجتماعية بمعزل عن المسائل المذهبية.

الاوساط عينها لم تنف التفسير الآخر لزيارة دار الفتوى، وهو انها برمجت على هذا النحو لدحض الانطباعات حول ارتباطاته الايرانية.