اعتبرت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في حزب الطاشناق ببيان، أن “قرار أذربيجان نقل سفارتها من سوريا الى لبنان يعتبر خطوة مقلقة، خصوصا أن لأذربيجان علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وطيدة مع إسرائيل.
ولفتت الى أن “خطورة هذه الخطوة تكمن في توقيتها، إذ أن قرار نقل السفارة من دمشق الى عين عار، بعد ست سنوات من بدء المعارك في سوريا وتطبيع العلاقات التركية – الاسرائيلية، لا يمكن إلا أن يولد الشكوك حول نشاطات هذه السفارة المرتقبة”.
وأشارت إلى أن “أذربيجان دولة مستبدة ومعادية ولا قيمة لتصريحاتها ومواقفها، واكبر دليل على ذلك، هو سياسية اذربيجان في الخرق المستمر لوقف اطلاق النار المعلن منذ عام 1994 بينها وبين ارمينيا وكاراباغ. فبعد اسبوع من توقيع اتفاق فيينا في 17 ايار واتفاق سانت بيترسبورغ في 20 حزيران بين ارمينيا واذربيجان بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأتي اعلان الهام علييف عن انسحابه من الاتفاقيتين بمثابة ضربة للجهود السياسية لايجاد حل للازمة في كاراباغ”.
ودعت اللجنة السلطات اللبنانية والاجهزة الامنية والقوى السياسية الى “التنبه للمخاطر التي قد تنتج من وجود السفارة الاذربيجانية كدولة شريكة لاسرائيل على الاراضي اللبنانية، وذلك لحماية أمن واستقرار وطننا ومواطنينا الذين يواجهون تحديات كبيرة منذ فترة طويلة”.