أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أنهما ستنشران نظاما متطورا للدفاع الصاروخي مع القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وتقول سيول وواشنطن إن الهدف من الخطوة هو مواجهة أي تهديد صاروخي من كوريا الشمالية، لكن الصين قابلت الإعلان باحتجاج حاد وسريع.
ووصف الجنرال فنسنت بروكس، قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، نشر النظام بالمهم قائلا إن تطوير كوريا الشمالية المستمر للصواريخ البالستية وأسلحة الدمار الشامل يستوجب من التحالف اتخاذ الإجراء الوقائي.
وذكرت الصين، أنها سلمت سفيري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لديها مذكرتي احتجاج على القرار الخاص بنشر النظام، وفق ما ذكرت رويترز.
وأوردت وزارة الخارجية الصينية أن النظام الصاروخي سيخل بالتوازن الأمني في المنطقة دون أن يحقق أي شيء لإنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي.
ودعت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى وقف عملية نشر نظام ثاد المضاد للصواريخ.
فضلا عن ذلك، حثت واشنطن وسيول على عدم اتخاذ أي خطوات من شأنها تعقيد الوضع الإقليمي والكف عن عمل أي شيء “يضر بالمصالح الامنية الاستراتيجية للصين.”
ويقوم فريق عمل مشترك من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدراسة لتحديد أفضل موقع لنشر نظام ثاد الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن كورب.
من جانبهما، أكدت وزارتا الدفاع الأميركية والكورية الجنوبية، في بيان مشترك، أن نظام ثاد المضاد للصواريخ سيستخدم فقط للتصدي لأي تهديد من جانب كوريا الشمالية.