أكدت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج، مريم رجوي أن القيود ازدادت على الإيرانيين منذ تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني، الحكم، مشيرة إلى أن السنة يتعرضون للقمع أكثر من ذي قبل.
رجوي في كلمتها خلال مشاركتها بمؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية، باريس، وصفت الواقع الإيراني بعد عام من الاتفاق النووي قائلة: “خامنئي الذي وجد نظامه في خطر، رضخ إلى التراجع وتخلى عن القنبلة النووية لفترة على الأقل. مع ذلك فإن الأزمة المستعصية التي تخنق النظام لم يتم احتوائها، بل تفاقمت أكثر من ذي قبل وتورطت ولاية الفقيه في مستنقع الحرب في سوريا، كما أن اقتصاد البلد قد تورط في الركود أكثر من الماضي وأصبح النظام المصرفي مفلسا وتعطلت المعامل واحدة تلو أخرى”.
وشددت رجوي على أن الحل هو بإسقاط نظام ولاية الفقيه، مؤكدةً أنه وخلال تلك الفترة تصاعدت أعمال القمع وتعرض المواطنون الكرد والعرب والبلوتش وأتباع الديانات المختلفة لمزيد من القمع والتمييز والإعدامات قد تضاعفت ضعفين أو ثلاثة أضعاف.
وأضافت رجوي: بعد مضي عام قد مني كلا الجناحين بالفشل في إيجاد طريق لاستمرار بقاء النظام وثبت مرة أخرى أنه لا حل من داخل النظام، وإنما الحل الحقيقي كما أعلنه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية منذ البداية، يكمن في إسقاط نظام الاستبداد الديني.
من جهة أخرى، اعتبرت رجوي أن النظام الإيراني لجأ إلى أعمال القتل والمجازر للحفاظ على نظام بشار الأسد في سوريا من أجل التغطية على تراجعه عن صناعة القنبلة النووية.
وأكدت جوي أن “نظام الملالي” يتواكب مع تنظيم داعش ويتسق معه. وأن كلاهما ضد رسالة الإسلام الحنيفة. وكلاهما له أساليب مماثلة في البربرية والتوحش، وكلاهما حياته مرهونة بعضهما بالبعض. ولهذا السبب فإن طريق محاربة داعش لا تنفتح طالما لا ينتهي احتلال النظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن”.