أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت 9 تموز، إسقاط مروحية روسية في محيط مدينة تدمر السورية ومقتل طاقمها.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن المروحية وهي من طراز “مي ـ 25″، تم إسقاطها من قبل من اسمتهم “إرهابيين”، ما أسفر عن مقتل طاقمها المؤلف من طيارين اثنين.
وأضافت، أن الطياران “ريافاغات خابيبولين ويفغيني دولغين” قتلا بعد إسقاط مروحيتهما في محيط مدينة تدمر.
وذكر مصدر في الدفاع الروسية، أن المروحية سقطت بنيران مقاتلي “داعش”. وقال: “مي -25” هي النموذج التصديري للمروحية القتالية “مي -24” والطائرة كانت تحمل كامل سلاحها وشاركت في التصدي لهجوم شنه مسلحو “داعش” على مواقع الجيش السوري في تدمر واخترقوا خلال ذلك خطوط دفاع الجيش السوري وظهر خطر استيلائهم على تلال استراتيجية هناك”.
وقال المصدر، “تلقى الطاقم طلب القيادة السورية بتقديم الدعم الناري للتصدي للمسلحين المهاجمين. واتخذ قائد الطائرة رفعت حبيبولين قراره بمهاجمة الإرهابيين وبفضل ذلك أفشل هجوم المسلحين”.
وتابع، “بعد استنفاذ الذخيرة وخلال العودة أصيبت المروحية بنيران من الأرض وسقطت في منطقة تحت سيطرة الجيش السوري. وقتل طاقم الطائرة خلال ذلك”.