أصدرت القيادة القطرية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” في لبنان برئاسة سهيل القصار بياناً، أشارت فيه إلى أنّ “النائب الممدّد له عاصم قانصوه يقوم بزيارات لبعض الشخصيات السياسية مسجلاً صفة الامين القطري لحزب البعث، مطلقاً تصريحات ومواقف عشوائية لا صلة للبعث بها، ولا تعبر عن فكره ونهجه العريق اللهم سوى العمر الذي وصل اليه النائب قانصوه”.
وأضاف: “بناءً على ما تقدم يهم القيادة القطرية ان توضح انّ القيادة القطرية برئاسة الامين القطري المهندس سهيل القصار التي انتخبت عبر المؤتمر القطري الاستثنائي والذي عقد في مبنى الحزب في رأس النبع في حضور السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، والامين القطري السابق الدكتور فايز شكر، هي وحدها المخولة التكلم باسم الحزب وهي التي تعبر عن المواقف السياسية والحزبية في كافة الشؤون والمستجدات المحلية والعربية ولا صفة شرعية او قانونية ولا للنائب قانصوه او غيره في التتحدث باسم الحزب”.
وأملت القيادة من “جميع رؤساء الاحزاب والقيادات السياسية في لبنان التنسيق معها ومراجعتها في كافة الشؤون السياسية والعربية والاعلامية، وعدم التعامل مع منتحل صفة الامين القطري، لانّ اعماله تدل على انّ هذه الحركات الهدف منها شرذمة الحزب وتقسيمه بدلاً من العمل على لم الشمل البعثي، وذلك لاهداف شخصية ومصالح ضيقة ليست بخافية على احد. مع العلم انّ النائب قانصوه فقد شرعيته “البعثية” والشعبية حين مدّد للمجلس النيابي اللبناني في العام 2012 مخالفاً للدستور”.
وأسفت لـ”الاسقاط والانحياز الذي وصل اليه النائب الممدّد له عاصم قانصوه والذي لا يلام على مواقفه الاخيرة، نظراً للعمر الذي وصل اليه والطموحات التي لا تزال تراوده، في وقت تشهد سوريا الاسد ابشع واشرس حرب كونية صهيونية وتكفيرية، حيث كان من الاجدى به العمل على وحدة الحزب وتفعيل دوره على الساحتين اللبنانية والعربية، بدل اهتمامه في بيع ممتلكات الحزب في بيروت وبعلبك والاستيلاء على مقدراته وخصوصاً مزرعة البعث باسم الشهيد البعثي مناع عطايا وغيرها واللائحة تطول ومسلسل الفضائح لا ينتهي. وأخيراً نقول لمن يهمه، الامر اذا لم تستح فافعل ما شئت”.