أغلق مسؤولون إثيوبيون مواقع التواصل الاجتماعي في أنحاء البلاد، حتى انتهاء اختبارات نهاية العام بالمدارس الأربعاء المقبل.
وأغلق موقع فايسبوك وغيره من تطبيقات الهواتف الجوالة منذ السبت، ما أدى إلى تصاعد شكاوى من المواطنين.
وقال مكتب الاتصالات الحكومي الأحد، إن إغلاق تلك المواقع يهدف إلى ضمان “عملية اختبار منظمة” تبدأ الاثنين.
وفي أيار أدى تسريب لأوراق اختبارات إلى إرجائها. وأعلنت بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة مسؤوليتها عن التسريب، الذي وصفه كثيرون بأنه يمثل إحراجا للحكومة.
وقال المدوّن دانيل برهاني إن الحكومة لا تملك أساسا قانونيا لمصادرة حرية التعبير لملايين المواطنين، مضيفا “هذه ليست الصين”.
وتقول وزارة التعليم الإثيوبية إن 254 ألف طالب يتوقع خوضهم اختبارات هذا العام.