لفت عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب آلان عون الى ان “الملف الرئاسي تحرك، لكن ليس هناك شيء نهائي حتى الآن، والموضوع هو نتيجة تقاطع داخلي وخارجي، نظرا لان “هناك أفرقاء لبنانيين لديهم ارتباطات خارجية تجعل كل الملفات تتداخل ببعضها البعض”.
عون، وفي حديث الى اذاعة “صوت لبنان – 100,5″، اضاف :”امس وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت قال لنا في قصر الصنوبر ان لا نتوقع اي مبادرة من الخارج، لأن الحل يجب ان يكون داخليا لمعالجة الازمة الرئاسية، واذا حصلت تسوية سياسية لبنانية فإنها ستحظى بأكبر دعم خارجي ممكن”.
وأكد عون “ان تكتل التغيير والاصلاح يرحّب دائما بأي لقاء او حوار مع جهة سياسية، وهناك تواصل مع السفير السعودي، وثمة تمن دائم من قبل العماد ميشال عون بحصول لقاء مع القيادة السعودية اكثر من تحديد مواعيد رسمية، والزيارة قد تحصل بأي وقت وكل شيء وارد”.
واشار الى ان “تيار المستقبل يعيش حالة من تعددية الآراء، هو يعيش حالة مراجعة للمرحلة الجديدة وكيفية التعاطي معها، خصوصا بعد ما حصل في الانتخابات البلدية، وعندما سيعود سعد الحريري الى لبنان سنرى ما اذا كان ثمة تحول في موقف المستقبل من الملفات الداخلية واولها ترشيح العماد عون، او سنبقى نعيش حالة انتظارية لتطور اقليمي ما لايزال البعض يراهن عليه”.
واكد انه “لا يرى افقا لحل مشكلة قانون الانتخاب بمعزل عن الحل الرئاسي”. وقال “قانون الانتخاب سيكون جزءا من الانفراج السياسي في اطار ملف رئاسية الجمهورية”.