Site icon IMLebanon

أحزاب المعارضة تقاطع محادثات السلام في بوروندي

قاطع ممثلو خمسة من أحزاب المعارضة التي شاركت في الانتخابات العامة في بوروندي الجولة الثانية من محادثات السلام في مدينة أروشا التنزانية الثلاثاء.

ودخلت بوروندي في أزمة استمرت عاماً وأودت بحياة 450 شخصاً منذ إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا خوضه الانتخابات لفترة رئاسية ثالثة وفوزه بها. وقال معارضون إنّه انتهك الدستور واتفاقية السلام التي أنهت الحرب الأهلية في 2005.

وأبدت الأحزاب الخمسة استياءها بشأن قرار الوسيط وهو الرئيس التنزاني السابق بنجامين مكابا دعوة بورونديين متهمين بانتهاكات لحقوق الإنسان والتورط في محاولة انقلاب ضدّ نكورونزيزا في أيار 2015.

وأعربت الأحزاب الخمسة وهي قوات التحرّر الوطني وجبهة التحرير الوطني وأبانيشاكا وراديبو وفروديبو عن قلقها بشأن ضم باسيفيك نينيناهازوي المنتمي لحزب فوكود وأرميل نيجوير عضو حزب إيه.سي.تي في بوروندي.

وقال جين ديديه موتابازي رئيس حزب راديبو للصحافيين في مقر المحادثات: “اندهشنا بشدة بضمهم للمحادثات بعد كل الأزمة الإنسانية التي تسببوا فيها في بوروندي”، مضيفاً: “لا نرى فائدة من الاستمرار في الحوار”.

كما أعربت الحكومة في بوجومبورا عن استيائها من ضم بعض المشاركين.

وكانت مدينة أروشا مقر مفاوضات سابقة أفضت إلى اتفاق أنهى الحرب الأهلية في بوروندي التي اندلعت في الفترة بين عامي 1993 و2005.