IMLebanon

“المستقبل”: منع “حزب الله” افتتاح مستشفى “شبعا” جريمة

futur-movement

جددت كتلة “المستقبل” التأكيد على ان انتخاب رئيس للجمهورية مازال هو الموضوع الأساس الذي يطلق دينامية ايجابية في البلاد تسهم في الحد من التراجع والانحلال الذي أصاب ادارات الدولة ومؤسساتها، ويلجم التفاقم المتعاظم في الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، داعيةً الى عدم ربطه بأمور سياسية أخرى يقصد منها تضييع المسؤولية وإرباك المواطنين ومنعهم من التركيز على القضية الاساس.

الكتلة وفي بيان بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة استنكرت الكلام الذي صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في تهجمه على المملكة العربية السعودية وتحميلها زورا مسؤولية تعطيل انتخابات الرئاسة اللبنانية، معتبرةً ان الاستهزاء المستمر في عقول وذكاء اللبنانيين لا يمكن ان يستمر أو ينطلي على أحد لاسيما وأنه يجري على قاعدة “يرضى القتيل وليس يرضى القاتل”.

واضافت: “فالإصرار المستهجن لحزب الله لتعطيل نصاب الجلسات الماضية لانتخاب رئيس البلاد هو خير دليل على هذا النهج التعطيلي للحزب في تعطيل وتدمير مؤسسات الدولة ومنع تفعيلها من أجل الاستمرار في استتباع الدولة اللبنانية لمصلحة الحزب وإيران”.

وفي الموضوع المالي، رأت الكتلة ان وزارة المال تقاعست عن تدبير وتأمين ما أمكن من المصادر المالية الصحيحة والمجدية لتعزيز واردات الخزينة، مضيفةً: “كل ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه الشكوى والمظاهر التي لم تعد تخفى على أحد حول الانفلات المالي في إدارة المال العام وتفشي الفساد والرشوة والهدر المالي المتفلت من أية ضوابط حقيقية”.

وإعتبرت أن الباب الصحيح الذي يجب على الوزارة ولوجه لمعالجة هذا الوضع الذي وصلت إليه البلاد هو في العودة إلى اعتماد سياسة الانضباط المالي، كما والعودة إلى الانتظام المالي في إعداد الموازنات العامة في المواعيد الدستورية والحرص كذلك على إقرارها في مواعيدها الدستورية. كذلك أيضا بالابتعاد عن المعالجات المجتزأة للمشكلات المالية والسعي الحثيث للتفتيش عن المصادر المالية التي يمكن ان تعزز وضع الخزينة العامة، والعمل على إنجاز إقرارها في المجلس النيابي”.

من جهة آخرى، أكدت ان منع افتتاح مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في شبعا، رغم جهوزيته من قبل “حزب الله” بحجج وأعذار واهية وغير مقبولة يعتبر جريمة بحق المواطنين الجنوبيين وبحق الدولة اللبنانية، مطالبةً الدولة ووزارة الصحة بالمسارعة إلى اتخاذ ما ينبغي من إجراءات واتصالات لفتح هذا المستشفى في القريب العاجل.

في المقابل نوهت الكتلة بالتحرك الفرنسي المتمثل بإيفاد وزير الخارجية جان مارك أيرولت لزيارة لبنان عقب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة للبنان والبحث مع المسؤولين فيه في آفاق حلول للازمة الرئاسية المتمادية.