أعلن وزير العدل اللواء أشرف ريفي انه “في مثلِ هذا اليوم استهدفَت يد الإجرام دولة الرئيس الياس المر، فشاءَ القدر أن ينجوَ من الموت وأن يصبح شهيداً حيّاً شاهداً على مرحلة صعبة في تاريخ لبنان، خسرنا فيها كثيراً من الرجال الشجعان، على رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وشهداء ثورة الأرز الأبطال.
وأضاف في حديث لـ”الجمهورية”: “لقد كانت محاولة الاغتيال تلك في سياق تصفيةِ كلّ مَن تجرّأ على العمل على استعادة لبنان من براثنِ الوصاية، وبات معروفاً أنّ القاتل واحد، لكنّ العدالة مهما طالت ستتحقّق، والمجرم الكبير سيحاسَب”.
وختَم: “في هذه الذكرى نقول لدولة الرئيس المر، ولجميع اللبنانيين، إنّنا مستمرّون معاً، مهما اشتدّت الصعوبات والمخاطر، على طريق استعادة سيادة الدولة التي نَحلم بها لنا ولأولادنا. أمّا المجرمون، فمصيرهم قفصُ عدالة المحكمة الدولية، التي نثق بأنّها ستحاكم كلّ مَن أمرَ وخطّط ونفّذ جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال، منذ العام 2005 وحتى اليوم”.