اعلن المكتب الإعلامي لوزير الإتصالات بطرس حرب، “عن تداول وسائل إعلامية بين الحين والآخر معلومات مغلوطة وغير دقيقة بشأن مداخيل وزارة الإتصالات وشركتي الخليوي، ويستسهل البعض تداول أرقام إنطلاقا من غايات مسبقة في غالب الأحيان، أو من حرص على المال العام نقدره ونحترمه”.
الكتب الإعلامي وفي بيان أشار إلى انه “وبتاريخ 5/7/2016 نشر الوزير السابق الأستاذ وهاب على حسابه الخاص على تويتر بأن “الفرق بين مداخيل الهاتف عام 2014 و2015 هبط مليار دولار، بينما ارتفعت الفواتير”، مضيفا أنها “مغارة فساد، عصابة بدها حبس”.
وردا على ما أدلى به الأستاذ وئام وهاب ونفيا للمغالطات الخطيرة التي ذكرها وتصويبا لها، يهم المكتب الإعلامي للوزير حرب أن يضع الأرقام الرسمية الآتية بتصرف الرأي العام والمهتمين كافة:
بلغت العائدات الصافية للهاتف الثابت والإنترنت ورسوم التراخيص عام 2014 ألف مليار وخمس وسبعين مليون ليرة لبنانية (1,075,000,000,000 ل.ل.)، بينما بلغت عام 2015 ألف مليار وماية وتسعة وثمانين مليون ليرة لبنانيّة (1,189,000,000,000 ل.ل.)، كما بلغت العائدات الصافية للهاتف الخليوي للعام 2014 مليارا وخمسة وسبعين مليون دولار أميركي (1,055,000,000 د.أ.). بينما بلغت العائدات للعام 2015 مليارا وماية وإثنان وستين مليون دولار أميركي (1,162,000,000 د.أ.)، بما يعادل 16% زيادةً عن العام 2014.
وإن وزارة الإتصالات الملتزمة بمبدأ الشفافية الكاملة حريصة على وضع كل المعلومات بتصرف الذي يطلبها لئلا يقع مجددا في خطأ يطال الوزارة والعاملين فيها بجهالة، ويصبح على ما ساقه نادما.
ودعا المكتب الإعلامي للوزير حرب كافة الذين يتناولون عمل الوزارة ومشاريعها وإنجازاتها إلى التدقيق في مصادر معلوماتهم قبل إطلاق أرقامهم وأحكامهم”.