Site icon IMLebanon

روكز بديلاً عن عون للرئاسة؟

أكد مصدر نيابي لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان مارك آيرولت إلى لبنان، ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، أعادت الحرارة إلى ملف الاستحقاق وإن لم تثمر إيجابيات ملموسة، كاشفاً أن المحادثات التي أجراها الوزير الفرنسي مع الشخصيات التي التقاها، أظهرت أن رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، تفوق بالنقاط على منافسه المرشح الآخر للرئاسة رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية الذي لم يأت على ذكره سوى الرئيس سعد الحريري، فيما كان لعون الرصيد الأكبر من التأييد، وتحديداً بعد التصريح الذي أدلى به رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط إلى الإعلام، وأعلن فيه استعداده للدخول في أي تسوية تساهم في التوصل إلى انتخاب رئيس الجمهورية، ما يعني عدم الممانعة من انتخاب عون رئيساً للجمهورية، في حال تم التوافق بشأنه لإنقاذ لبنان من الغرق على حد تعبيره.

ويقتضي هذا التوافق في المفهوم الجنبلاطي بأن يحظى عون بدعم الرئيس الحريري، وهذا الدعم برأي المصدر لا يأتي من خلال التمنيات، بل يتطلب مبادرة جدية من “حزب الله” ومن أمينه العام حسن نصر الله بالتحديد، تقضي بعقد لقاء ثلاثي بينه وبين عون وفرنجية يعلن بنتيجته انسحاب فرنجية لصالح عون، أو الاتفاق على مرشح آخر يحظى برضى عون وفرنجية على السواء، من دون استبعاد أن يكون العميد المتقاعد شامل روكز هو الاسم المقترح لحل الأزمة، سيما أن روكز، الذي هو صهر عون، تربطه علاقة متينة مع فرنجية.

وتوقع المصدر النيابي إمكانية دخول بكركي على خط تسوية ربما يطرح البطريرك بشارة الراعي من خلالها أسماء بديلة عن المرشحين الحاليين، بينهم اسم العميد روكز، فتحل المشكلة بهذا المخرج.