اعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس، أن الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة للنزاع السوري، مطالبا يبعض الأفكار عن الانتقال السياسي في هذا البلد.
وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي بجنيف، “الأيام القليلة المقبلة حاسمة لتحديد موقفي الولايات المتحدة وروسيا، وستساعد في توضيح العملية السياسية والإنسانية”.
وعقد المبعوث الدولي المؤتمر الصحافي في وقت يزور وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، موسكو حيث يلتقي نظيره الروسي، سيرغي لافروف، والرئيس فلاديمير بوتن.
وأضاف دي ميستورا “نريد وضوحا بشأن كيفية وقف القصف العشوائي وبعض الأفكار عن الانتقال السياسي لتحديد موعد جولة لمحادثات السلام” الرامية لوقف النزاع السوري.
ورفض، في رد على سؤال، التعليق على الوثيقة الأميركية التي سرّبت للإعلام، وتكشف عن مقترحات أميركية لتعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي الروسي الأميركي بسوريا.
وكان دي ميستورا قال، بعد اجتماع مغلق مع مجلس الأمن أواخر حزيران الماضي، أنه “لم يضع موعدا محددا في تموز” لعقد جولة جديدة من المحادثات السورية.
وقال “نريد (استئناف المفاوضات) في تموز، ولكن ليس بأي ثمن وليس من دون ضمانات، حين سندعو إلى المفاوضات سيكون هناك إمكان للتقدم نحو انتقال سياسي بحلول آب”.