ذكرت محطة “سي.إن.إن ترك” الإخبارية ووسائل إعلام تركية أخرى، الخميس، أنّ السلطات التركية شدّدت إجراءات الأمن في أنحاء اسطنبول بعد يوم من إعلان فرنسا إغلاق مقرات بعثاتها الدبلوماسية في اسطنبول والعاصمة أنقرة جراء مخاوف أمنية.
وتركيا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من التفجيرات الانتحارية هذا العام أعلنت مجموعات كردية مسلحة مسؤوليتها عن عدد منها في حين اتهم تنظيم “الدولة الإسلامية” بتنفيذ هجمات أخرى. وأسفرت تفجيرات انتحارية في مطار أتاتورك الرئيسي في اسطنبول الشهر الماضي عن مقتل 45 شخص.
وذكرت محطة “سي.إن.إن ترك” وصحيفة “حريت” أنّ رجال الشرطة يفتشون كل مسافر على حدة قبل صعود مترو مرمراي الذي يمر تحت مضيق البوسفور ويربط الشطرين الأوروبي والآسيوي من اسطنبول.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إنّ قوات خاصة مدججة بالسلاح انتشرت في خط مرمراي، فضلاً عن محطات القطارات والمطار. غير أنّه من النادر رؤية الشرطة تفتش أفراداً وحقائبهم في قطارات الركاب باسطنبول.
وأظهرت صور نشرت الأربعاء، على وسائل التواصل الاجتماعي أفراداً من القوات الخاصة وهم يقومون بدوريات في شارع استقلال، وهو منطقة تجارية يقبل عليها السياح والسكان المحليين.
وأغلقت فرنسا بعثاتها الدبلوماسية في اسطنبول وأنقرة حتى اشعار آخر يوم الأربعاء، وألغت احتفالات كانت مقرّرة بمناسبة اليوم الوطني في 14 تموز بسبب مخاوف أمنية.