حمّلت كتلة “الوفاء للمقاومة” المملكة العربية السعودية و”تيار المستقبل” مسؤولية تعطيل الاستحقاق الرئاسي، مشدّدةً في الذكرى العاشرة لحرب تموز 2006، على تمسكها بمعادلة “الجيش والشعب والمقاومة”، التي تشكل قاعدة ارتكاز للاستراتيجية الوطنية الحقيقية لحماية البلاد من اي تهديد، وأضافت: ننحني تقديراً وإكباراً أمام شهدائنا ونعتز بصلابة حكمة سيّد المقاومة وبروح الصمود الذي تألق بها الشعب اللبناني.
الكتلة، وفي بيان تلاه النائب حسن فضل الله بعد إجتماعها الأسبوعي، ذكّرت مجدداً بالتعويضات المفترض أن تصل إلى المتضرّرين من الحرب والهبات التي أنفقتها الحكومة والتي لم تتسم بالشفافية المطلوبة ولا يزال يشوبها المزيد من الغموض.
وأشارت إلى أنّ لبنان لا يزال يجهد من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنقاذ المنطقة الاقتصادية الخالصة وتثبيت حقه في هذا الشأن من الأطماع الإسرائيلية، داعية الى مزيد من التشدّد والتعاون من أجل مكافحة الفساد المستشري في البلاد.