أعلنت محكمة استئناف إتحادية أميركية، الخميس، إنّه لا يجوز إجبار شركة مايكروسوفت وشركات أخرى على تسليم رسائل البريد الالكتروني لعملائها المخزنة على خوادم خارج الولايات المتحدة في انتصار للمدافعين عن الخصوصية.
وألغى حكم المحكمة في نيويورك حكماً سابقاً من محكمة أدنى درجة يلزم مايكروسوفت بالامتثال لأمر بتسليم الحكومة الأميركية محتوى حسابات البريد الالكتروني لعملائها المخزنة على خادم أيرلندي.
وقالت القاضية سوزان كارني إنّ الأوامر الصادرة بموجب القانون الاتحادي الخاص بتخزين مواد الاتصالات يتعلق فقط بالبيانات المخزنة داخل الولايات المتحدة، ولا يمكن إجبار شركات أميركة على الالتزام بمذكرات تطلب بيانات مخزنة في مكان آخر.
وكانت مايكروسوفت أول شركة أمريكية تتحدى مذكرة تطالبها بكشف بيانات مخزنة بالخارج.
واجتذبت القضية اهتمام الكثيرين في قطاع التكنولوجيا والإعلام. وقدمت نحو مائة شركة ومنظمة وفرد مذكرات تدعم موقف مايكروسوفت منها شركات أبل وسيسكو سيستمز وجانيت وفيرايزون كوميونيكيشنز.
وكانت المذكرة المعنية تطالب بالكشف عن رسائل إلكترونية مخزنة على خادم في دبلن فيما يتعلق بقضية خاصة بالمخدرات.