إعتبر عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا، في تصريح، أنّ “مكافحة الإرهاب تتطلب بعض الحزم من الجهات الأمنية المسؤولة عن أمن المواطنين”، مؤكداً أنّ “أهالي منطقة جبيل عموماً وبلدة عمشيت خصوصاً، هم أبعد ما يكونون عن العنصرية”.
وأشار أبي رميا الى أنّ “ردات الفعل التي قد تصدر عن بعض المواطنين أو حتى عن بعض الجهات الأمنية الرسمية، هي نتيجة للهاجس الأمني الذي يطرق أبواب كل اللبنانيين ولا يستثني أحداً، من هنا يجب تأمين التوازن بين حقوق الإنسان من جهة وأمن اللبنانيين وحياتهم من جهة أخرى. والتحرك الأخير لشرطة بلدية عمشيت جاء بالتنسيق مع الجهات الأمنية بهدف ضبط الأمن في عمشيت والمحافظة على أمان جميع المواطنين”.