اعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، ان السلطات البلجيكية “ستكيف” تدابيرها الامنية للأخذ بوسيلة تنفيذ اعتداء نيس ولا سيما مع اقتراب موعد احتفالات العيد الوطني البلجيكي في 21 تموز”.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحافي ان “هيئة التنسيق لتحليل الخطر” البلجيكية المسؤولة عن تقويم الأخطار الارهابية، قررت في اجتماع خلال الليل ابقاء مستوى الخطر عند الدرجة 3 (خطر “محتمل وجدير بالصدقية”) على سلم من اربع درجات.
واوضح “ليس لدينا مؤشرات ملموسة وواضحة الى تهديدات محددة الاهداف” في بلجيكا لكن “اعتداء نيس يتطلب تكييف التدابير الامنية للأخذ بأشكال جديدة لطريقة تنفيذ” الاعتداءات.
وقال بعد انعقاد مجلس وطني امني جمع وزراء وقادة قوات الامن: “سبق ان درسنا في الماضي فرضية مثل هذا السيناريو ونعتزم اتخاذ تدابير اضافية لأحداث مثل احتفالات العيد الوطني” في 21 تموز.
وتنظم عادة في هذه المناسبة احتفالات شعبية وعرض عسكري في بروكسيل، في حضور العائلة المالكة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية أنها “لم تتلق حتى الآن أنباء عن 20 بلجيكيا كانوا في فرنسا”، على ما اوردت وكالة الانباء البلجيكية.
وقال ميشال: “اننا قلقون لانها منطقة يعيش فيها الكثير من البلجيكيين، وفي فترة العطلة هذه، يتوجه عدد اكبر من البلجيكيين الى هناك”، مشيرا الى ان السلطات البلجيكية والفرنسية تبقى على اتصال غير ان التعرف الى الضحايا “قد يستغرق ساعات عدة”.
وختم: “اننا ندرك، اكثر من اي وقت مضى، ان هذا التهديد ماثل امامنا وليس وهميا، وانه يؤثر على عائلات”، معربا عن “تصميمه الشديد على الكفاح من اجل الامن والقيم التي توحدنا: الحرية والتسامح والانفتاح”.