Site icon IMLebanon

هولاند يستدعي الاحتياط!

 

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه “لا يمكن إنكار الطابع الإرهابي” لـ”إعتداء نيس” “الوحشي”، والذي راح ضحيته 77 شخصا على الاقل، قتلوا دهسا بشاحنة بينما كانوا محتشدين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.

وقال هولاند في خطاب عبر التلفزيون من قصر الإليزيه: ان الإعتداء أوقع “77 قتيلا” بينهم “اطفال كثر” اضافة الى 20 جريحا حالتهم حرجة للغاية، مشيرا إلى أن الإعتداء تم بنية القتل وهو عمل له طبيعة إرهابية.

وشدد هولاند على أنه علينا أن نعمل ما بوسعنا لمكافحة ظاهرة الإرهاب بعد إعتداء نيس، لافتا إلى أننا لا نعلم حتى الآن إذا كان هناك معاونون لمنفذ الإعتداء، وأن كل فرنسا مستهدفة وتحت تهديد الإرهاب.

واضاف هولاند أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير وسنعمل على رفع مستوى الأمن والحماية ورفع الإجراءات الأمنية إلى أقصى درجة وتعبئة 10 آلاف من الدرك والجنود، وأنه تم إستدعاء الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك وتمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، معلنا عن إجتماع لمجلس الدفاع غدا لبحث كافة الاجراءات الأمنية بعد إعتداء نيس.

وأعلن هولاند تضامنه مع مدينة نيس في هذه المحنة، ففرنسا أمام فاجعة وعملية القتل تمت بشكل عمدي ضد الأبرياء، مؤكدا أننا سنضرب من يستهدفوننا على أراضينا، وأن فرنسا ستقوي من دورها في العراق وسوريا بعد إعتداء نيس.