دان “حزب الله”، في بيان، “الجريمة الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء في مدينة نيس الفرنسية ليل أمس الخميس، والتي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا والإصابات”.
واكد انّ “هذه الجريمة هي فصل آخر من فصول الإرهاب المنتشر في العالم والذي لا يفرق بين كبير ولا صغير ولا يميز بين أبيض ولا أسود، ولا يستهدف ديناً محدداً أو مذهباً معيناً، إنّما يضع نصب عينيه الفتك بالبشرية جمعاء”.
ورأى الحزب انّ “ما تشهده الدول الغربية من عمليات إرهابية هو ارتداد للارهاب الذي نعيشه في منطقتنا والذي اكتوت به شعوبنا، ممّا يضع دول العالم أمام مسؤولياتها في اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء على كل قنوات الدعم والتمويل والتبرير السياسي لما يقوم به هؤلاء الإرهابيون من قتل وتشنيع بحق الآمنين، مستخدمين يافطات دينية لتنفيذ أجندات بعض القوى الغربية والعربية”.