أكدت سفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن على الحاجة الفعلية الى تعزيز التعاون فيما بين الإتحاد الأوروبي ولبنان لمواجهة الإرهاب، كما في مجالات أخرى.
لاسن، وبعد اجتماعها مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في حضور سفير لبنان لدى الإتحاد الأوروبي رامي مرتضى، قالت: “نريد التركيز على أولويات أبرزها مسألة الأمن والإزدهار الاقتصادي وخلق فرص عمل والحكم الرشيد والهجرة. وستكون هذه المسائل موضع اهتمامنا في السنوات المقبلة”.
وتطرقت لاسن الى الهجوم المأسوي الذي حصل في نيس، والذي يعتبر نموذجا للإعتداءات المريعة التي طالت المنطقة في السنوات والأشهر الأخيرة، كما تحدثت عن المفاوضات الجارية بشأن “الحزمة المتبادلة”، ولدينا أفكار عملية للتعاون بين لبنان والإتحاد الأوروبي وعلى الجانبين إحترام الإلتزامات تجاه بعضهما البعض، ونأمل أن يتم تسريع وتيرة هذه المفاوضات لإنهائها، لا سيما بعد مؤتمر لندن الأخير”.
كما التقى باسيل السفيرة الأميركية المعينة إليزابيث ريتشارد، حيث قالت بعد اللقاء: “لقد بنيت العلاقات الأميركية- اللبنانية على أساس متين من القيم المشتركة، وقد ازدادت نموا في السنوات الأخيرة عندما وقفت أميركا جنبا الى جنب مع لبنان فيما كان يواجه مجموعة من التحديات”.
كما التقى باسيل مديرة اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا، التي قالت بعد الإجتماع: “لقد قدمت له خطة اليونيسف للبنان للسنوات الأربعة القادمة حيث سنركز على مختلف القطاعات لدعم حكومة لبنان، ليس فقط لمساعدة الأطفال النازحين السوريين، بل أطفال لبنان أيضا الذين يحتاجون لها”.
وبعدما تسلم باسيل كتاب تعيين السفير السوداني الجديد علي صادق علي، ختم لقاءاته باستقبال النائب اللبناني في برلمان لاتفيا حسام أبو مرعي الذي تناول معه مسألة تشكيل مجموعة دعم للبنان من سياسيين أوروبيين، فضلا عن البحث في سبل وضع إطار للتعاون التجاري بين لاتفيا ولبنان لا سيما أن أي إتفاقية لم تبرم بعد بين الجانبين.
كما جدد أبو مرعي الدعوة لباسيل لزيارة لاتفيا.
