نصح متحدث باسم الكرملين السياح الزائرين للكرملين بالتركيز على معالمها التاريخية، بدلا من ملاحقة “بوكيمون” الوهمي.
وفي الوقت نفسه تجنب دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الكرملين في تصريح له الإجابة عن سؤال عما إذا كان “للبوكيمونات” وجود في الكرملين، وما إذا كان بإمكان هواة لعبة “بوكيمون غو” اصطيادها في هذه القلعة الروسية العريقة.
وأردف بيسكوف قائلا: “البوكيمونات ليست سببا لزيارة الكرملين بصفته كنز الثقافة العالمية”. ولفت الانتباه إلى أن الكرملين على الرغم من كونه مقرا لرئيس الدولة، يبقى مفتوحا أمام السياح.
كما أشار بيسكوف إلى أن عمليات جديدة للتنقيب عن الآثار جرت في الكرملين أخيراً، وكشفت عن العديد من أسرار تاريخ هذه القلعة، كما تم إنشاء حديقة جديدة داخل الكرملين.
وأضاف: “أعتقد أن هذه اللعبة غير متاحة حتى الآن في روسيا، لكنني يمكن أن أكون على خطأ.. وإنني لا ألعب الألعاب، ولذلك لا يمكنني أن أجيب عن هذا السؤال بشكل احترافي”.