تتسارع وتيرة الأعمال الإرهابية التي تضرب أوروبا بشكل خاص، لتشمل فرنسا وبلجيكا وتركيا، وآخرها الهجوم الدامي الذي وقع مساء الخميس 14 تموز وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات في نيس دهسا بشاحنة. وفي التالي تذكير بأهم الحداث الإرهابية التي وقعت في فرنسا في العامين الأخيرين.
البداية من 7 كانون الثاني من العام 2015، حيث قام الأخوان شريف وسعيد كواشي بقتل 12 شخصا في هجوم مسلح على مقر مجلة “شارلي إيبدو” الأسبوعية الساخرة وبين الضحايا مدير الأسبوعية وعدد من كبار رساميها وشرطيان.
وبعد يومين من المجزرة، وفي 9 كانون الثاني لقي الأخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما في ضاحية العاصمة.
وفي الثالث من شباط، استهدف هجوم بسكين 3 جنود يحرسون مركزا يهوديا في نيس.
في 19 نيسان، من العام عينه، قام اعتقل طالب جزائري يدرس تكنولوجيا المعلومات للاشتباه بإطلاق النار على امرأة في سيارتها وقتلها.
أما في 26 حزيران 2015، رجل عمره 35 عاما قتل مديره ووقطع عنقه وحاول تفجير مصنعا للغاز في سان كونتان- فالفيه.
وفي آب قام مواطن مغربي بإطلاق النار من سلاح آلي داخل قطار لكن الركاب يتغلبون عليه، في قطار أمستردام بباريس.
أما في تشرين الثاني 2015، قتل 130 شخصا بهجمات باريس الإرهابية.
وفي مطلع هذا العام حاول فرنسي من أصل تونسي أن يدهس جنود يحرسون مسجدا في فالونس، ليحاول رجل فرنسي من أصل مغاربي مهاجمة مركز للشرطة في السابع من الشهر عينه.
وفي 13 حزيران 2016، قتل رجل أمن وشريكته بهجوم بالسكين في مانانفيل.
وفي 15 الحالي، قتل 84 شخصا على الأقل بهجوم بشاحنة خلال احتفال بيوم الباستيل في نيس.