أكد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب هاني قبيسي ان ما يجري في هذه الايام يتأثر به لبنان وتتأثر به المنطقة والعالم.
قبيسي، ومن النبطية، قال: “الواقع السياسي صعب ولبنان مستهدف باستقراره واقتصاده، بدولته وكيانه، وهو ما قاله دولة الرئيس نبيه بري أخيرا. ان الواقع السياسي والمؤسسات الرسمية مهددة، نحن بلا رئيس للجمهورية واعضاء الحكومة يعترفون بأنها حكومة مشلولة، ونحن امام مجلس نيابي معطل وهناك استحقاقات آتية وداهمة ولعلها تكون قريبة جدا وعلينا كلبنانيين ان نلتقي من خلال اللغة التي كرسناها في عملنا السياسي بان الحوار هو الاساس والمنطلق لتلاقي الجميع، للتفاهم والتحاور والتنازل لنصل جميعا الى تفاهمات تحقق العدالة والمساواة، نحن ابناء الامام الصدر نؤمن بالعدالة والمساواة على ان يكون هذا الوطن لجميع بنيه، تتحقق فيه العدالة والمساواة لكل طوائفه ونحن نحترم كل الطوائف طبقا لقول الامام الصدر الذي قال: “الطائفية نقمة والطوائف نعمة”، ان لبنان بأمس الحاجة لكي نقف جميعا امام مسؤولياتنا لنحقق العدالة والمساواة وابرز ما في هذا الامر قانون انتخابات يحقق عدالة ومساواة لكل الشعب اللبناني لان الانتخابات النيابية قادمة ونحن نرفض التمديد بأي شكل من الاشكال، على الجميع ان يتحمل مسؤوليته لكي يكون هذا الوطن بخير والذي يحقق العدالة والمساواة في قانون الانتخابات النيابية هو اعتماد النسبية ان كانت دائرة صغيرة او كبيرة او متوسطة، ونحن نقول يجب ان يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة لنلغي الطائفية التي تكرست في اذهان كثير من اللبنانيين ودمرت هذا الوطن لاكثر من مرة لعل الجميع يقف امام مسؤولياته وننقذ هذا الوطن”.
ودعا قبيسي الى الحفاظ على وحدة موقف لنكرس قيمة الانتصار وللحفاظ على مؤسسات الدولة، وعلينا ان نسعى جميعا لانتخاب رئيس للجمهورية.
واضاف: “نتطلع الى قانون انتخابي عادل يحقق عدالة التمثيل ولا يمكن ان تتحقق العدالة الا باعتماد النسبية في الانتخابات”، منبها من الخطر على مؤسسات الدولة وداعيا الى “دعم الجيش والى تقديم تنازلات لنصل الى قانون انتخابات نحافظ فيه على المؤسسات وعلى النصر لانه من خلال الحفاظ على مؤسسات الدولة نحمي لبنان وبوحدة الطوائف والموقف نحمي لبنان”.